كل تلك المرحلة إلى اليوم يتجلى لنا أهمية هذا المشروع القرآني، ويتجلى لنا في البداية: أنَّ تلك المقدِّمات لهذا المشروع القرآني، المتمثلة: بهذه الصرخة، ومعها المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ومعها نشر الوعي القرآني، يتجلى لنا أنها كانت مقدِّمات حكيمة، ومؤثرة، ومتاحة، وهذا واضحٌ جداً.
اقراء المزيدفليفهم كل طالب أنه عندما نأتي إلى المدرسة ونتعلم فقد تسمع أنت كلمات من هنا وهناك: (يتعلم واحد ما أوجب الله، وما له وما عليه، يعلم ما لـه وما عليه). ومطبوع في ذهنك وذهن من يحدثك (ما لك وما عليك): أن تعرف كيف تتوضأ وكيف تصلي وكيف تصوم وكيف تزكي وتحج وانتهى الأمر. لا، ما لنا وما علينا هو القرآن، باختصار هو القرآن الكريم من ألفه إلى يائه.
اقراء المزيدذكر الله سبحانه وتعالى في أكثر من آية - ربما قد تكون ترددت في القرآن أربع مرات - وهو يذكر للناس أنه قد مَنّ عليهم بنعمة عظيمة {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ}
اقراء المزيدمنذ اليوم الأول كان من الواضح أن الأعداء سيبذلون جهداً كبيراً لاختراق كيان الأمة، والتأثير على ساحتها الداخلية، وأن نشاطاً واسعاً بالنسبة لهم يتجه إلى التأثير الفكري والسياسي
اقراء المزيدولأهمية هذه المسألة، كانت هي المسألة الرئيسية التي ركَّز عليها القرآن الكريم وهو يعلِّمنا، وهو يوعينا، وهو يهدينا فيما نفهم به طبيعة الخطورة التي علينا من العدو الأمريكي والإسرائيلي، في حديثه عن اليهود، في حديثه عن النصارى، في حديثه عن فريق الشر من داخل اليهود والنصارى، فريق الغدر،
اقراء المزيد